إن مبدأ المساهمة في الضريبة على قدر المستطاع ومبدأ التضامن، يعتبران الأساس المعياري للإنصاف الضريبي الذي يترجم روحه الفصلين 39 و 40 من الدستور، وجوهر الإنصاف الاجتماعي الذي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يدعو إلى تحقيقه، غير أن الواقع يترجم كل يوم غياب روح المواطنة الضريبية، حيث علاقة الملزمين بالأداء مع إدارة الضرائب متوترة والجهود المبذولة لتحسينها لم تحقق النتائج المرجوة. وعليه؛ نسائلكم عن الإجراءات الكفيلة بتحسين علاقة الملزمين بالأداء مع إدارة الضرائب، والتي ستمكن لا محالة من خلق روح المواطنة الضريبية وتحقيق الإنصاف الاجتماعي المنشود؟