يعرف السوق الأسبوعي لمريرت وضعية كارثية بالنظر لانعدام شروط الولوج الآمن له سواء من حيث توفر الإنارة أو المرافق الصحية، أو المسالك القابلة للاستعمال بفعل انتشار الأزبال والروائح الكريهة، وتحولها إلى برك وحلية مع سقوط الأمطار. وبالنظر لأهمية السوق الأسبوعي في هذه المدينة، باعتباره من أكبر الأسواق في إقليم خنيفرة، كإطار للتجارة والمبادلات، فإن الشروط التي يجد مرتادو هذا السوق أنفسهم أمامها تحول لديهم رحلة كل خميس، التي لا بديل لها للعديد منهم، إلى جحيم. إن هذا السوق الأسبوعي الذي تدر مداخيل كراء مرافقه مبالغ مهمة على الجماعة، يفتقد للبنية التحتية اللازمة للإجابة على حاجيات المنطقة، تجارا وساكنة وزوارا، إن على مستوى السوق ذاته أو المنطقة التي تحتضنه، بما يجعل منه أحد كوابح تنمية هذه المنطقة وتمظهرا من تمظهرات تهميشها. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - كم ستنتظر مدينة مريرت للتوفر على سوق أسبوعي نموذجي أو على الأقل توفير الشروط الدنيا لممارسة التجارة في هذا السوق بشكل يضمن كرامة التاجر والمتبضع ؟