الأسـئلة الكتابية

يعتبر مشروع الطريق السريع تيزنيت الداخلة العمود الفقري للبرنامج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية والذي تم توقيعه برئاسة جلالة الملك محمد السادس سنة 2015 و 2016 بكل من مدينتي العيون والداخلة. وإذا كان الخطاب الملكي في ذكرى المسيرة الخضراء مناسبة لتقييم ما تم إنجازه في هذا البرنامج التنموي الخاص بأقاليمنا الجنوبية، فإن الخطاب الأخير(6 نونبر 2022) يؤكد أنه: "ثم انجاز الطريق السريع تيزنيت - الداخلة الذي بلغ مراحله الاخيرة"، غير أنه وبعد مرور أزيد من نصف سنة على خطاب جلالته، لا تزال الأشغال متوقفة أو متعثرة على مستوى عدة مقاطع من هذه الطريق؛ خاصة على مستوى جهتي سوس ماسة وكلميم واد نون، بل وظهرت عدة عيوب على مستوى نقاط متعددة من المقاطع المفتوحة أمام مستعملي هذه الطريق، كما لم تتم معالجة الشكايات التي تقدم بها المتضررون من غياب المعابر الملائمة المؤدية إلى دواويرهم وكذا من عواقب ومخلفات الأشغال. السيد الوزير المحترم، إن تأخر الأشغال على مستوى المقاطع المتواجدة بكل من جهتي سوس ماسة و كلميم واد نون، يعتبر حجرة عثر أمام تحقيق الأهداف التنموية للطريق السريع تيزنيت الداخلة باعتباره أهم حلقة في البرنامج التنموي الخاص بأقاليمنا الجنوبية. لهذه الاعتبارات نسائلكم السيد الوزير المحترم: 1- ما هي الإمكانيات والتدابير الاستثنائية التي تعتزمون استنفارها لخلق الدينامية المطلوبة لتسريع وثيرة الأشغال على هذه الطريق خاصة وأننا على بعد أقل من نصف سنة على موعد التقييم بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء 6 نونبر 2023 ؟ 2- متى تعتزم وزارتكم إيفاد اللجن المركزية المختصة للتدقيق في الأشغال المنجزة والجارية على هذه الطريق سواء من حيث الجودة او التكلفة وكذا لتحديد أسباب تأخرها؟ 3- متى وكيف تعتزم وزارتكم الاستجابة لمطالب الساكنة المتضررة من غياب المعابر والمتأثرة سلبا بمخلفات الأشغال؟ 4- ما هو الموعد الذي حددته وزارتكم لفتح كل المقاطع المكونة للطريق السريع تيزنيت الداخلة حتى تؤدي هذه الطريق وظيفتها في ربط شمال المغرب بجنوبه؟