تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 4851
الموضوع: الأسباب الكامنة وراء الاغلاق غير المبرر للكتاتيب القرآنية بالمدينة العتيقة للرباط
تاريخ الجواب: الاثنين 29 غشت 2022

الفريق

الفريق الحركي

واضعي السؤال

نبيل الدخش نبيل الدخش  نبيل الدخش
الرباط - المحيط لجنة التعليم والثقافة والاتصال
الوزارة المختصة: الأوقاف والشؤون الإسلامية
السؤال:

السيد الوزير المحترم: لا يجب أن نغفل أن الكتاتيب القرآنية لعبت أدوارا طلائعية في تاريخ المغرب ، باعتبار كونها كانت مصنعا للعلماء ومشتلا لإنتاج الفقهاء والمقاومين الذين دافعوا بدمائهم وأرواحهم من أجل استقلال البلاد، كما تجلت عناية سلاطين المغرب بالكتاتيب القرآنية على مر السنين في احتفائهم بفقهائها وإجلالهم لهم، سواء في عهد جلالة المغفور له محمد الخامس أو جلالة المغفور له الحسن الثاني الذي حرص على تعليم أبناء المغاربة داخل الكتاتيب قبل ولوجهم للمدارس العصرية، وامتد هذا الاهتمام الرسمي إلى أن خصص جلالة الملك محمد السادس نصره الله جائزة للكتاتيب القرآنية، بهدف تشجيعها على القيام بدورها في تحفيظ القرآن وتطوير طرق التلقين. وخلافا لهذا التوجه قامت مصالحكم المختصة على تدبير الأوقاف بالمدينة العتيقة للرباط ومباشرة بعد الانتهاء من أشغال الترميم التي عرفتها هذه الأخيرة ودون سابق إشعار بتحويل تلك الكتاتيب إلى منازل وكرائها للخواص مما حرم فئة عريضة من الأطفال والشباب من الاستفادة من خدمات تلك الكتاتيب. وفي هذا الصدد نسائلكم السيد الوزير عن الأسباب الكامنة وراء اتخاذ القرار الآنف ذكره أعلاه؟ وماهي التدابير التي ستتخذونها من أجل إعادة الأمور إلى نصابها نظرا للدور الهام الذي تضطلع به هذه الكتاتيب في تربية الناشئة على صعيد المدينة العتيقة للرباط؟ وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام