تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 19419
الموضوع: اغتصاب الطفلة إكـرام في مدينة طاطا
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق الأصالة و المعاصرة

واضعي السؤال

مونى اشريط مونى اشريط مونى اشريط
الدائرة الانتخابية الوطنية - الجزء الثاني المخصص للشباب من الجنسين لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان
السؤال:

من الـمفارقات الـمثيرة للانتباه، ونحن نتوجه إليكـم بهذا السؤال الكتابي، في إطار الأدوار التي أوكلها الدستور لـممثلي الأمة، كما أسس لها الفصل الأول (الفقرة الثانية) من دستور 2011، أن وزارتكـم، تشتغل وفق استراتيجيتين: الخطـة الحكومية للمسـاواة "إكـرام1" (2012-2016)، والخطة الحكومية للمساواة "إكـرام 2" (2017-2021)، وهي تحمل نفس اسم الطفلة الـمغتصبة إكـرام في مدينة طاطا، حيث تفيد الوقائع أن رجلاً أربعينيـاً انتهكَ جسد الطفلة إكـرام، التي تخطو بالكاد خطواتها الأولى في عالـم الطفولة، فهتكَ عرضها واستباح جسدها بوحشية، مستفيداً من كل ظروف التخفيف، القانونية منها، حيث قضت المحكمة المختصة بتمتيعه بالسراح المؤقت، الأمر الذي شكل صدمة للجميع، ودفع ساكنة البلدة إلى الاحتجاج؛ واجتماعياً، من خلال حصوله على تنازل غير مستحق من لـدن أب الطفلة، باسم العرف ومنطق القبيلة. إن الوقائع الـمؤلـمة ذات الصلة باغتصاب الطفلة إكـرام، تطرح بقوة سؤال حماية الطفولة في المغرب، والمجهود الـمبذول لمحاربة ظاهرة تنامي اغتصاب الأطفال بهذا الشكل الـمثير للقلق. لذا، نسائلكـن عن الإجراءات والتدابير العاجلة الـمتخذة من أجل توفير الحماية الاجتماعية والنفسية للطفلة إكـرام، وعن استراتيجية الوزارة في مجال حماية الأطفال من الاغتصاب ؟