تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 10562
الموضوع: استمرار حرمان العاملين بالمدارس الجماعاتية في هيئة التدريس من نقط المجموعة المدرسية للمشاركة في الحركة الانتقالية الوطنية التعليمية
تاريخ الجواب: الاثنين 10 يوليوز 2023

الفريق

فريق التقدم والاشتراكية

واضعي السؤال

حسن اومريبط حسن اومريبط  حسن اومريبط
أكادير-إدا وتنان لجنة التعليم والثقافة والاتصال
الوزارة المختصة: التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
السؤال:

السيد الوزير المحترم؛ مع الإعلان، مؤخرا، عن نتائج الحركة الانتقالية لهيئة التدريس، تبين استمرار الحيف وعدم إعمال تكافؤ الفرص بين رجال ونساء التعليم في السلك الابتدائي، حيث حُرم العديدُ من الأستاذات والأساتذة العاملين بالمدارس الجماعاتية من الانتقال، وذلك لعدم استفادتهم من نقط الاستقرار بالمجموعة المدرسية، وهي النقط المخصصة للعاملين بالمجموعات المدرسية في الوسط القروي، كنوع من التمييز الإيجابي والمشروع والمبرر، نظير المعاناة الإضافية التي يتكبدونها، والمتمثلة أساساً في صعوبة ظروف الاشتغال، وتباعد الوحدات المدرسية، ووعورة المسالك، وما يرتبط بذلك من إشكالات التنقل و السكن وغيرهما. وما يزداد الشعور بالحيف وعدم الانصاف هو أن جميع المذكرات المنظِّمة للحركة الانتقالية التعليمية، على مدار السنوات الماضية وآخرها المذكرة رقم 22/071 الصادرة بتاريخ 30 شتنبر 2022، نصت صراحة أنه "بالنسبة للمجموعات المدرسية التي تم تقسيمها أو تحويلها إلى مدارس مستقلة يحتفظ بنقط الاستقرار منذ تعيين أستاذ التعليم الابتدائي بالمجموعة الأصلية، سواء كان يعمل بالمجموعة الأصلية أو المجموعة الناتجة عن التقسيم..." وعليه، فإنه لا يُفهم ولا يُستساغُ استثناءُ المدارس الجماعاتية الناتجة عن التحويل من مجموعات مدرسية من هذا المقتضى، خصوصا وأن العديد منها ما زالت تتوفر على ملحقات وتعاني من نفس الإكراهات والإشكالات الموجِبة لتخويل نقط التمييز الإيجابي للعاملين والعاملات بالمجموعات المدرسية. بناء على كل ذلك، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لأجل إنصاف هذه الفئة من هيئة التدريس، وجبر الضرر اللاحق بها، وذلك ترسيخا لقيم الانصاف وتكافؤ الفرص، وسعيا نحو توفير شروط الاستقرار النفسي والاجتماعي والمهني لكل العاملين بالقطاع. وتقبلوا، السيد الوزير، فائق عبارات التقدير والاحترام.