تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 1474
الموضوع: استفحال ظاهرة البطالة بجهة العيون الساقية الحمراء عامة وإقليم السمارة خاصة
تاريخ الجواب: الخميس 5 ماي 2022

الفريق

فريق الأصالة و المعاصرة

واضعي السؤال

سيدي صالح الادريسي سيدي صالح الادريسي سيدي صالح الادريسي
السمارة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية وشؤون الهجرة والمغاربة المقيمين في الخارج
الوزارة المختصة: الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات
السؤال:

تزخر جهة العيون الساقية الحمراء المكونة من أقاليم العيون وبوجدور وطرفاية والسمارة بإمكانات مهمة للتنمية الاقتصادية، خاصة في قطاعات الصيد البحري والطاقات المتجددة والسياحة. وتعتبر هذه الجهة أحد الجهات الأكثر شساعة في المملكة والأقل من ناحية الكثافة السكانية بمساحة تبلغ 138 ألف و666 كيلومتر مربع أي 19,5 بالمائة من التراب الوطني، وبأقل من 1,1 بالمائة من الساكنة الوطنية حسب آخر إحصاء للسكان والسكنى. كما تسجل الجهة دينامية متنامية في القيمة المضافة بمتوسط نمو بلغ 12.5 بالمائة خلال العقد الأخير. وقد استطاعت، الجهة بالرهان على إمكاناتها، إطلاق دينامية للتنمية المستدامة عبر إنجاز مشاريع كبرى، خاصة في مجال الطاقات المتجددة وضمنها مشروعي نور العيون ونور بوجدور اللذين يتوقع أن تكون لهما آثار مهمة على المستوى الاقتصادي، وتأتي ثروة الجهة أساسا من إقليم العيون الذي يمثل حوالي 82 بالمائة من الناتج الداخلي الخام للجهة مقابل 13,2 بالمائة بالنسبة لإقليم بوجدور و5,2 بالمائة للسمارة. غير أنه في ظل كل هذه المعطيات، تعاني الجهة بصفة عامة وإقليم السمارة بصفة خاصة من شبح البطالة المفرطة، حيث سجلت وفق آخر الاحصائيات نسبة 14.8% بجهة العيون الساقية الحمراء. وإن كانت أقاليم الجهة الثلاث تتوفر على موارد الصيد والسياحة والطاقة المتجددة، فإن مدينة السمارة لا تشملها المشاريع الكبرى ولا تتوفر على نفس الموارد أو بالأحرى لم يتم استغلال موارد هذا الإقليم خاصة في مجال الطاقات المتجددة لخلق فرص الشغل، الأمر الذي يستدعي التدخل العاجل لإيجاد حلول عملية لهذه الظاهرة التي تنخر جسم شباب الأقاليم الجنوبية بصفة عامة وإقليم السمارة بصفة خاصة. وعليه؛ نسائلكم عن التدابير والإجراءات المزمع اتخاذها لأجل إيجاد حل عملي لإشكالية البطالة بإقليم السمارة خاصة وبجهة العيون الساقية الحمراء بصفة عامة؟