السيد الوزير المحترم، إن فكرة استعمال الدراجات الهوائية بشكل تشاركي أحدثت ثورة في النقل العمومي عبر العالم لأن مئات المدن صارت اليوم تملك أنظمة للاستعمال تشاركية للدراجات الهوائية. و هكذا بلغ عدد الدراجات التشاركية في العالم عند متم 2014 مليون دراجة هوائية. و اليوم 38 % من كافة التنقلات بأمستردام تتم عبر الدراجة الهوائية، و تعتبر إلى جانب كوبنهاجن في مقدمة العواصم الصديقة لاستعمال الدراجات في العالم،و ما تزال الظاهرة في انتشار و تزايد لأن استعمال الدراجة الهوائية هو حل للعدد المتنامي للسيارات التي تلوث الهواء، إذ لم يعد بمقدور المدينة التعامل مع أزمة المرور، كما تم وضع "مناطق خاصة بالسيارات" يمكن ترك السيارات بها و إكمال التنقل بالدراجة. وفي هذا الإطار أسائلكم، السيد الوزير المحترم: - لماذا لا تقوم الوزارة باستلهام فكرة "استعمال الدراجات الهوائية بشكل تشاركي" من أجل تطبيقها مستقبلا ببعض المدن المغربية في أفق تعميمها على باقي المدن حفاظا على البيئة و حلا لأزمة المرور ؟ - لماذا لا تكون هذه الفكرة نواة مخطط تتقدم به الوزارة في قمة "كوب 22" التي ستعقد بمراكش من 7 إلى 18 نونبر 2016 ؟