السيد الوزير المحترم، منذ تعليق الدراسة بتاريخ 16مارس 2020 بسبب "حالة الطوارئ الصحية" التي فرضها انتشار فيروس كورونا بالمغرب، ومراكز اللغات والدعم المدرسي مغلقة إلى حدود اليوم، وطيلة هذه المدة وأساتذة وأرباب هذه المراكز في عطالة تامة ودون الإستفادة من أي تعويض أو دعم رغم أن هذا القطاع من أكثر القطاعات تضررا من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن أزمة كورونا، وقد تسبب هذا التوقف في أزمة حقيقية لعدد كبير من الأطر العاملة بهذا القطاع ناهيك عن تراكم واجبات الكراء والماء والكهرباء وتسديد الديون المستحقة، أمام هذا الوضع نسائلكم السيد الوزير المحترم: - لماذا استثنت السلطات العمومية مراكز اللغات والدعم من المقاولات التي سمح لها باستئناف أنشطتها، في إطار إجراءات المرحلة الثانية من رفع الحجر الصحي رغم محدودية مرتفقيها، ورغم تضررها وإفلاس عدد كبير منها ؟ - وما هي الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها من أجل السماح لهذه المراكز التي تعتبر شريكا أساسيا في إنجاح العملية التربوية وفاعلا اقتصاديا قويا يساهم في تشغيل عدد كبير من العاطلين، باستئناف أنشطتها وفق شروط السلامة الصحية المعمول بها ؟