الأسـئلة الكتابية

تلقيت شكاية من ودادية "اليسر للباعة المتجولين"، التي تضم أكثر من 200 عضو يمارسون نشاطهم على طول شارع الحسن الثاني بجماعة سبع عيون بإقليم الحاجب، مفادها أنه منذ بداية معالجة ملفهم المتعلق بإدماج الباعة المتجولين سنة 2004، من خلال البدء في بناء سوق نموذجي بحي وردة، والذي بقي متعثرا إلى سنة 2014، حيث تدخلت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل إتمام المشروع، ليتعقد الأمر حاليا، مرة أخرى، بإعلان السلطات المحلية تجميد المشروع لدواع تتعلق بالوضعية القانونية للوعاء العقاري الذي أقيم عليه. ونتيجة لذلك، أعلن عن إطلاق مشروع آخر ، في إطار برنامج حكومي ، ولكن هذه المرة تم اختيار موقع المشروع في منطقة هامشية ونائية وبعيدة عن الساكنة وعن مركز المدينة، في خطوة أبعد ما تكون عن المقاربة التشاركية التي ما فتئ جلالة الملك ينادي بها، فضلا عن تقليص حجم المشروع الجديد، الذي لا يحتوي إلا على 87 محلا فقط، مما سيؤدي إلى إقصاء أغلب الباعة المتجولين المحصيين. وبناء علية نسائلكم السيد الوزير المحترم عما يلي : - ما مآل عملية إدماج الباعة المتجولين بجماعة سبع عيون؟ وما هي أسباب التعثر المسجلة في هذا المشروع؟ - ما هي التدابير التي اتخذتها السلطات المحلية لإدماج الباعة المتجولين بجماعة سبع عيون في إطار مقاربة تشاركية تأخذ بعين الاعتبار مطالب المعنيين بالأمر؟