أثارت عدد من الهيئات النقابية بمديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بآسا الزاك، في بيان أصدرته بتاريخ 03 يوليوز 2023م، تسجيل مجموعة من الاختلالات التي يعرفها تسيير المركز الإقليمي للامتحانات بآسا الزاك، خلال مرحلة الامتحانات الإشهادية لموسم 2022-2023م والتي تكررت -حسب البيان - بشكل ملحوظ خلال السنوات الفارطة، رغم تنبيه الشركاء الاجتماعيين لها أكثر من مرة، ومن بين هذه الاختلالات التي وردت في بيان الهيئات النقابية: -الإقصاء الممنهج والصادر في حق مجموعة من الأطر الإدارية والتربوية من مختلف عمليات تدبير الامتحانات الإشهادية. -تغيير لائحة السادة الأساتذة المقترحين من طرف السادة المفتشين لعملية التصحيح، وعدم الالتزام بمعيار الكفاءة في إسناد المهام الموكلة للأطر الإدارية والتربوية (رئيس مركز التصحيح، الملاحظين، المصححين ...) -خرق المادة 42 من دليل المساطر المتعلق بتنظيم امتحانات البكالوريا، وذلك بتعيين رؤساء مراكز الامتحانات من بين مدراء التعليم الابتدائي، في ظل وجود مدراء التعليم الثانوي بسلكيه والمفتشين. -خرق المادة 42 منه دليل المساطر المتعلق بتنظيم امتحانات نيل شهادة السلك الإعدادي، خصوصا عملية انتقاء الملاحظين، إضافة إلى التستر على الموظفين الأشباح داخل المركز. -عدم تكليف السادة الأساتذة كتابيا بعملية المداومة، وترك العديد من مواد الامتحان الوطني والجهوي بدون أستاذ مداوم للمادة بمراكز الامتحان. -الجمع بين مهمتين اثنتين (رئيس المركز الإقليمي للامتحانات ورئيس مركز التصحيح) خلال الامتحانات الإشهادية لعدة سنوات متتالية. -غياب المقاربة التشاركية مع مختلف الأطر الإدارية والشركاء الاجتماعيين، مما خلف سخطا كبيرا بين مختلف فئات القطاع. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات المتخذة للوقوف على هاته الاختلالات التي يشهدها المركز الإقليمي للامتحانات بأسا الزاك ومعالجتها تفاديا لكل ما من شأنه أن يؤثر على إنجاح الامتحانات الإشهادية مستقبلا بمديرية بآسا الزاك.