الأسـئلة الكتابية

تعيش ساكنة اقليم العرائش معاناة حقيقية بسبب تردي الأوضاع والخدمات الصحية للمرضى بالمستشفى الإقليمي، ومما يعمق هذه المعاناة الخصاص المهول على مستوى الموارد البشرية خاصة الأطباء الاختصاصيين في مجالات معينة نذكر منها: 1.اختصاصي في أمراض الكلي (حيث يوجد بمدينة العرائش مركز لتصفية الكلي يضم أكثر من عشرين آلة وأكثر من ثمانين مريضا وبمدينة القصر الكبير أكثر من 76 مريض)، 2.طبيب لمركز تحاقن الدم (إقليم العرائش يعتبر من بين الأقاليم التي تحتاج بشدة للدم نظرا لاعتباره محورا طرقيا هاما وكذلك لتواجد عدد كبير من الأطفال المصابين بالدريبانوسيطوز (drépanocytose) و الطلاسيميا (thalassémie)، و التبرع بالدم يقتصر فقط على حملات التبرع و يتم رفض المتوافدين على المركز بحجة غياب طبيب بالمركز). 3.اختصاصي في الأمراض التنفسية (بعد الترخيص للطبيب السابق بمغادرة أسلاك الوظيفة العمومية و تعيين طبيبة جديدة بمركز تشخيص و علاج الأمراض التنفسية التي لم تقم بزيارة المرضى بالمستشفى الإقليمي). 4.اختصاصي في الغدد: (بعد تسريح الطبيبة الوحيدة بالإقليم يتم توجيه باقي الحالات إلى المستشفى الجهوي بطنجة). ناهيك عن بعض الأقسام التي تعرف تسيب وفوضى ، مما يضطر المرضى الى السفر الى الأقاليم المجاورة لإجراء الفحوصات والعمليات حيث تتجاوز المواعيد في المستشفى الجهوي بطنجة. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم : -عن الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها لسد النقص والخصاص المهول بالمستشفى الإقليمي بالعرائش للتخفيف من معاناة مرضى ساكنة الإقليم؟