السيد الوزير المحترم، أقدمت السلطة بمدينة الدشيرة الجهادية باقتياد السيدة خديجة العمري يوم الثلاتاء 4 ماي 2020 من منزلها رفقة زوجها حيث قضت يوما كاملا بالمقاطعة وبعدها تم تحرير محضر بتهمة توزيع القفف للمحتاجين. صحيح أن السيدة تعمل في العمل الإجتماعي لكنها تمارسه محترمة القواعد المفروضة من حالة الطوارئ الصحية ولا تلتمس الإحسان العمومي. في حين تعمل السلطة نفسها بدعم بعض الجمعيات الأخرى بالقفف قصد توزيعها في خرق سافر لقواعد الطوارئ الصحية. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات الممكن اتخاذها لإعادة الاعتبار للسيدة التي أهينت كرامتها بدون وجه حق؟