بعد التقسيم الجهوي الجديد، استبشرت ساكنة درعة تافيلالت بإسنادها جهة خاصة بها، لكن لحد اليوم لم يتم إنشاء جامعة تضم كافة التخصصات لأبناء الجهة، الذين لا زالوا مضطرين لقطع مسافات طويلة للالتحاق بجامعات مدن مكناس ومراكش وأكادير لأجل استكمال مسارهم التعليمي العالي. ولعل أحداث العنف الأخيرة بجامعة أكادير، والتي كان ضحيتها الطلبة المنحدرين من جهة درعة تافيلالت، الذين عانوا من العنف والطرد والمنع من اجتياز الامتحانات من قبل طلبة ذوي توجه انفصالي، قد جعلت مطلب إحداث جامعة قائمة الذات بالجهة أمرا ملحا أكثر من أي وقت مضى. ولذلك، نسائلكم عن التدابير والإجراءات التي ستتخذونها للتعجيل بإنشاء جامعة بجهو درعة تافيلالت؟