الأسـئلة الكتابية

في إطار التعهدات الحكومية بفتح مؤسسات جامعية بمجموعة من الأقاليم والمدن المغربية. وفي سياق إنجاز النقلة النوعية في إقليم شفشاون بإحداث نواة جامعية، قادرة على الحد من مضاعفة معاناة الطلبة وأسرهم بالإقليم، تم القيام بخطوات متقدمة، وبشراكة مع العديد من الجهات، من أجل تحقيق ذلك. فمنذ زيارة السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لإقليم شفشاون بتاريخ 12 أكتوبر 2019، ومعاينته لتفاصيل مشروع الكلية المتعددة التخصصات، وانخراطه في تحقيق آمال عموم المواطنات والمواطنين بالإقليم، والكل ينتظر خروج هذا المشروع إلى حيز التنفيذ في أقرب الآجال؛ خاصة وأن مجلس إقليم شفشاون انخرط كليا في المشروع، وقام بتعبئة الموارد المالية اللازمة لاقتناء الوعاء العقاري، كما عمل على ضمان التنقل بين الجماعات الترابية لتوفير النقل لطالبات وطلبة الإقليم، من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما فيها النهوض بقطاع التعليم. فما يعيشه إقليم شفشاون، مقارنة بباقي أقاليم الجهة التي تشهد مشاريع ضخمة ومهيكلة، تزيد من إصرارنا على النهوض بالقطاعات الاجتماعية، كالتعليم والصحة، ويدفعنا إلى المطالبة بالتدخل المستعجل لدى مصالحكم المختصة قصد إيلاء الأولوية لبناء هذا المشروع، الذي أصبحت تفرضه الظروف القاسية التي يعاني منها طلبة الإقليم، انسجاما مع التوجيهات السامية لجلالة الملك، الذي ما فتئ يولي عنايته الكريمة لرعاياه الأوفياء في كل أقاليم المملكة. لذا نسائلكم السيد الوزير عن نسبة الإنجاز المزمع تحقيقها على أرض الواقع في سنة 2022 بخصوص مشروع الكلية المتعددة التخصصات بإقليم شفشاون؟