الأسـئلة الكتابية

لا يخفى عليكم أن جملة من الاختلالات يئن تحت وطأتها قطاع التعليم على صعيد عموم أقاليم جهة كلميم واد نون، وعند كل مقتبل واختتام سنة دراسية نعيد ونكرر أن المنظومة التعليمية على الصعيد المحلي ليست ناجحة، وأن الإشكالات تعاد كل سنة بدون أي إبداع في إيجاد الحلول. ولعل أهم خلل يجب مواجهته، هو عدم الاستعداد للدخول المدرسي المقبل بالشكل الذي تتيسر معه مواجهة الإشكالات المطروحة، وذلك عبر تشخيص مسبق وواقعي وفعال للمنظومة بالجهة، وذلك مند شهر يونيو، بدل الانتظار إلى شهر شتنبر، لتدراك جميع النقائض والإكراهات، من أجل الوصول إلى تحقيق منظومة تعليمية، على المستوى المحلي، قادرة على تحقيق تطلعات الساكنة، والمرتفقين وكل المعنيين بقطاع التعليم بالجهة. كما يجب أن تشمل الاستعدادات الجارية للدخول المدرسي المقبل 2022-2023 العرض التربوي المقبل والطلب على التمدرس، والمدعم الاجتماعي والموارد البشرية، وتأهيل المؤسسات التعليمية، وتعويض حجرات المفكك، و الأوراش المفتوحة، برسم السنة المالية 2018 والمبرمجة لسنة 2019، إضافة إلى الشراكات. ويجب استحضار أن من أهم الإشكالات التي تعاني منها المنظومة، هي انعدام البنية التحتية بالدرجة الأولى، حيث يجب أن يشمل التغيير هندسة للمؤسسات التعليمية، التي لا تستجيب ولا ترقى لتطلعات وطموحات التلاميذ؛ كما أن غالبيتها تعاني من نقص كبير في وسائل التدريس، وجل الحجرات الدراسية غير صالحة للدراسة. وعليه، أسائلكم السيد الوزير المحترم : - ما هي خطط وزارتكم لإنجاح الدخول المدرسي المقبل على صعيد جهة كلميم واد نون لإعادة الاعتبار وترسيخ الثقة في المدرسة المغربية؟ - وما هي جهودكم لتنسيق عمل مختلف المتدخلين والمعنيين المباشرين بالمنظومة التعليمية، وزارة وسلطة محلية ومنتخبين والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووكالة الجنوب، من أجل النهوض بقطاع التعليم، كقاطرة لتحقيق التنمية المنشودة بالجهة؟