الأسـئلة الكتابية

توصلت برسالة / شكاية من رئيس تعاونية "اتحاد رمال بركان"، الكائن مقرها بزنقة دمشق رقم 32 حي ملوية بركان، مفادها أنه بناء على التشجيعات التي تلقاها الأعضاء المتعاونون من قبل كافة ممثلي المصالح المكونة للجنة الإقليمية المكلفة بتتبع شؤون المقالع على فتح مقلع للرمال بإقليم بركان في إطار التشريعات الجاري بها العمل، تم تأسيس التعاونية المذكورة التي ما فتئت أن تقدمت بطلب الترخيص لفتح المقلع االمذكور في إطار الاحتلال المؤقت للملك الغابوي بالجماعة القروية لفزوان بالمكان المسمى "الماتش بدوار خلاد"، الأمر الذي من شأنه خلق مناصب شغل مهمة والحد من الاستغلال العشوائي لهذه المادة الأساسية لقطاع البناء بهذه المنطقة. إلا أن التعاونية تفاجأت بتغير موقف المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر الذي رفض طلب الترخيص بفتح المقلع (في إرساليته عدد 1127 م إ م غ م ح ت/ب بتاريخ 11أبريل 2018) للمبررات الثلاث الآتية: 1- وجود بدائل بأراضي الخواص خارج الملك الغابوي/2- كون القطعة موضوع الطلب معرضة لانجراف التربة/3- كون القطعة المعنية كانت موضع عدة طلبات سابقة لم تحظ بالموافقة، وهي مبررات اعتبرها المعنيون بالأمر غير مقنعة. فمن جهتها، تؤكد التعاونية أنه بالنسبة للمبرر الأول الوارد أعلاه فإنها لا تمتلك أي بديل آخر خارج المنطقة موضوع الطلب المرفوض، وأما بالنسبة للمبررين الآخرين فإنها تلتمس إيفاد لجنة مختصة لعين المكان للتأكد من جدية هذين المبريين لهذا الرفض الذي لا يخدم سياسة تشجيع المبادرات والأنشطة المدرة للدخل والمحدثة لمناصب الشغل، لاسيما وأن المشروع كان من شأنه أن يضمن دخلا قارا لعدد كبير من الأسر المحلية التي تعاني من البطالة وقلة فرص الشغل. وتبعا لذلك، نسائلكم عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لأجل إعادة النظر في طلب التعاونية المشار إليه أعلاه ومراجعة قرار الرفض الذي يهدد مصير ومستقبل هذه التعاونية وباقي المعنيين بهذا المشروع؟