كما يعلم الجميع، فقد باتت مدينة العرائش، مع كامل الأسف، بؤرة حقيقية لانتشار فيروس "كورونا"، بعدما تمكن هذا الفيروس الخطير من اختراق الوحدات الصناعية، بل كان اشتغال عدد من العاملات والعمال داخل وحدات التصنيع في ظروف لم تكن تراعي تطبيق الإجراءات الاحترازية، "كان" سببا مباشرا في هذه الحصيلة الوبائية المرشحة للارتفاع خلال الأيام القادمة، مما جعل وضع مدينة العرائش وضعا استثنائيا يتطلب تدخلا استعجاليا من الحكومة. لذا، وفي ظل الضغط الذي تعيشه الوحدات الصحية بالعرائش والقصر الكبير؛ نسائلكم عن التدابير التي ستتخذونها لتوفير وحدات فندقية قريبة من العرائش للمساعدة في عملية الحجر الصحي المطلوب اليوم في حق العشرات من العاملات والعمال، وذلك في إطار الشراكة بين القطاع العام والخاص؟