بعد حلول شهر رمضان المبارك، تترتب حصص التربية البدنية لكثير من المستويات الدراسية في الفترة الصباحية وهو أمر عادي في باقي الشهور لكن في شهر الصيام ينصح الكثير من الأطباء بتأخير التمارين الرياضية إلى ما قبل الإفطار بقليل حتى لا يصاب الصائم بالإجهاد والتلاميذ أولى بهذا التأخير تشجيعا لهم على أداء فريضة الصوم ورأفة بهم ودعما لهم على التحصيل الجيد خاصة في هذه الفترة المهمة من السنة الدراسية. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن إمكانية تأخير حصص التربية البدنية في شهر رمضان لتكون في نهاية الفترة المسائية أو تحويلها في حال التعذر إلى حصص نظرية درءا لمشقة الصوم مع مجهود بدني في الصباح.