لقد شكل مستشفى داء السل بابن أحمد بإقليم سطات الذي تم تشييده سنة 1941 من 4 طوابق بما فيها الطابق تحت أرضي على مساحة تبلغ 3483 مترا مربعا، مرفقا صحيا لمعالجة الأمراض التنفسية، هذا المرفق الصحي الذي كان يلجه المرضى ليغادرونه مُعافين من داء السل بسبب العناية الطبية التي كانت آنذاك بالإضافة إلى الهواء النقي والصحي، المعروف بـ”ميكروكليما”، بفضل الأشجار المحيطة به، كأشجار الصنوبر التي تساعد على معالجة أمراض الصدر والتنفس، لكونها تفرز عناصر تساهم في امتصاص التلوث لتنقية الهواء وحمايته من الجراثيم. ونظرا لما له من تداعيات بسبب الإغلاق والإقبار الذي طال هذا المرفق العمومي الذي يمكن أن تصل طاقته الاستيعابية إلى ما يفوق 100 سرير، والذي من شانه أن يساهم في تقليص معاناة ساكنة الإقليم، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي أسباب إغلاق مستشفى داء السل بابن أحمد بإقليم سطات؟ - وهل من جدولة زمنية لإعادة تأهيله وفتحه أمام المرضى من جديد؟