سبق لنا في الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، أن طالبنا بإقرار يوم وطني للتلميذ على غرار اليوم الوطني للمدرس وفئات اجتماعية أخرى، وهو ما من شأنه أن يشكل فرصة سنوية للتعرف عن كثب على مختلف المشاكل التي يتخبط فيها التلاميذ بمختلف مدن وقرى المملكة، وإيجاد الحلول الملائمة لها. وفي إطار تنزيل توصيات النموذج التنموي الجديد في شقه المتعلق بتأهيل الرأسمال البشري، وجعله قادرا على اختيار مشاريعه وممارسة حقوقه وواجباته، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن مآل هذا المطلب الذي دعت إليه العديد من الجمعيات والمنظمات التي تهتم بالشأن التلمذي ببلادنا، وماهي الإجراءات المزمع اتخاذها، قصد إقرار يوم وطني للتلميذ.