تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 6322
الموضوع: إغفال ذكر إقليم تنغير في نشرات الأرصاد الجوية
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق العدالة و التنمية

واضعي السؤال

احمد صدقي احمد صدقي احمد صدقي
تنغير لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة
السؤال:

السيد الوزير المحترم، توصلت من القطاع الوصي بجواب على سؤال كتابي يفيد بكون مديرية الأرصاد الجوية توفر مختلف المعطيات والتنبؤات الرصدية وكذا توصلت من القطاع الوصي بجواب على سؤال كتابي يفيد بكون مديرية الأرصاد الجوية توفر مختلف المعطيات والتنبؤات الرصدية وكذا النشرات الانذارية الخاصة بإقليم تنغير، وترسلها إلى الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، وأما عدم عرضها في النشرات المتلفزة فإنه حسب نفس الجواب يعود وفق المعطيات المتوفرة بالأساس إلى ضيق الحيز على الخريطة بفعل تقارب المدن. وإذ أعبر عن استغرابي من جديد بخصوص هذا المبرر الذي تقدمه الشركة الوطنية وتتمسك به رغم أنه سبق أن دحضته في عدة مناسبات وأبلغت قطاع الاتصال الوصي بذلك، مبرزا أن موقع تنغير على الخريطة لا يتضايق ولا يتداخل مع مواقع مدن أخرى بل بالعكس يتمركز وسط حيز فسيح وفارغ على الخريطة مع البعد عن المدن الأخرى بشعاع يتراوح ما بين 140 و 200 كلم، هذا مع العلم أنه في نفس النشرات المتلفزة وعلى مستوى جهات أخرى يتم إبراز وتكديس مواقع مدن كثيرة في حيز جد ضيق وأحيانا لا يتجاوز شعاع البعد بينها 50 كلم بل أقل. بناء على هذه المعطيات والتي يمكن التأكد منها بملاحظة تحليلية بسيطة للخرائط المعروضة، فإنني أجزم أن الحجج التي تسوقها الشركة الوطنية والقائمين على إخراج النشرات الجوية غير منطقية وغير صحيحة تماما ، إن لم تكن هناك إعتبارات أخرى لا يتم الإفصاح عنها ، مما أعتبره إخلالا بمبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص وبالتوجهات الرسمية الرامية إلى إقرار العدالة المجالية بين مختلف المناطق في الاستفادة من الإعلام كخدمة عمومية، وخرقا للقواعد التي نصت عليه دفاتر تحملات المؤسسات التي تقدم هذه الخدمة وأيضا لمقتضيات القانون 77/03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري خصوصا منه المادة (8) وما يرتبط بالتعدد وتغطية جهات المملكة، وقد سبق لي السيد الوزير مرارا وتكرارا أن نبهت إلى هذا الأمر وضرورة إنصاف هذا الإقليم الفتي الشاسع جغرافيا (13000 كلم مربع ويتجاوز في مساحته الكثير من الدول) ، والذي يحتاج الى التعريف به والتعريف بموقعه في خريطة البلاد والمتنوع تضاريسيا حيث يتضمن ويمتد من المنظومات الجبلية للأطلس الكبير والأطلس الصغير مرورا بالمنظومات السفحية والواحية وصولا إلى المنظومة الصحراوية ، ويشهد باستمرار ظواهر مناخية قصوى خصوصا منها المرتبطة بالفيضانات والتساقطات الثلجية كما تابع الجميع هذه السنة خلال محاصرة مجموعات الرحل لعدة أيام مع عزلة الكثير من المناطق عن العالم الخارجي لزمن غير يسير ، كما أنه يعتبر من الأقاليم التي تحتضن مواقع ايكوسياحية ذات صبغة عالمية ( من مثل مضايق تودغى ومضايق دادس ومسالك ومرتفعات امكون) ، ويؤمها عشرات الآلاف من السياح وتعرف أحيانا حوادث مرتبطة بسوء الأحوال الجوية يتضرر منها هؤلاء ، كما أنه إقليم يعرف بواحدة من أكبر جالياتنا بالخارج ، وهي جالية تتابع أحوال المنطقة باستمرار لما لها من ارتبطات قوية بها على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، بناء على كل هذه الاعتبارات وأخرى، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات التي ستتخذونها لتجاوز هذه الوضعية والعمل على معالجة هذا الأمر؟