السيد الوزير المحترم، استغرب جمع كبير من المتتبعين صدور قرار إعفاء الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري من مهامه كمندوب وزارة الصحة بقلعة السراغنة، زوال اليوم الأربعاء 20 ماي 2020. وأشاروا إلى"ما كان يقدمه من خدمات إدارية كمندوب للقطاع أو خدمات مهنية كطبيب جراح ناهيك عن تنظيم القوافل الطبية و خدمات القرب في كل من إقليمي قلعة السراغنة و الرحامنة، وترأسه لجنة اليقظة الطبية الإقليمية بقلعة السراغنة منذ انتشار الجائحة، حيث عرف الإقليم تدبيرا ناجحا في مواجهة الوباء إذ لم تتجاوز فيه حالات الإصابة 4 حالات تماثلت كلها للشفاء". وللإشارة فإن الدكتور المنصوري، الذي لم يمضي على تعيينه سوى سنة وثلاثة أشهر، أكد أن " القرار غير معلل من الناحية القانونية، وجائر مهنيا، وجاء نتيجة لعدم رضوخه للابتزاز". وأرجع السبب الحقيقي للقرار إلى تقرير سابق رفعه لوزارة الصحة أماط فيه اللثام لما اعتبره "تزويرا لوثائق إدارية رسمية"، و"سطوا لعقارات تابعة لوزارة الصحة"، و"إبرام مسؤولين لصفقات توريدات رغم حالة تضارب المصالح". واستبعدت مصادر مطلعة أن يكون إعفاء المنصوري جاء بسبب "أخطاء مهنية مفترضة" أو "تقصير محتمل" في تدبير المواجهة ضد تدبير "كورونا". وفي هذا الإطار نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الأسباب الحقيقية التي أدت إلى إعفاءه من المسؤولية؟