وبعد، في خضم المجهودات العمومية المبذولة من طرف السلطات العمومية المختصة وفي مقدمتها وزارة الصحة لمواجهة وباء كوفيد 19، يعرف البيت الداخلي لهذا القطاع الحيوي الذي تشرفون عليه، جملة من الاختلالات التي أترث بشكل سلبي على صورته أمام الرأي العام، إذ تمت سلسلة من الإعفاءات التي طالت حوالي 40 مسؤولا على المستوى المركزي، الجهوي، والإقليمي، المشهود لهم بالنزاهة والتفاني في العمل من طرف السكان المعنيين والمنتخبين والسلطات المحلية وكان آخرها إعفاء الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري رغم المجهودات التي بذلها من أجل تحسين الوضع الصحي بالإقليم، ونجاحه في التصدي لهذا الوباء وتخليص الإقليم من الحالات التي تم تسجيلها. وهذا راجع إلى تحكم بعض المسؤولين بالوزارة وتدخلاتهم المفضوحة من أجل تحميلكم قرارات مبنية في غالب الأحيان على علاقات شخصية وتصفية حسابات وأشياء أخرى. لذلك نطالبكم السيد الوزير المحترم بفتح تحقيق لمعالجة الأغلاط المجحفة المشار إليها أعلاه، التي اعتبرتها الساكنة في هذه الأقاليم والجهات ظلما سافرا في حق هؤلاء المسؤولين الغيورين على بلدهم المغرب