الأسـئلة الكتابية

لعبت معامل تصبير السمك بآسفي، دورا رياديا وعلى مدى عشرات السنين، في تشغيل عدد كبير من اليد العاملة، وخاصة النساء. وعلى طول ست كلمترات، وبمساحة تقدر ب 1225هكتار، شكلت لبنة صناعية كبرى لآسفي، قبل أن يطال عدد كبير منها الإفلاس، إذ تقلصت من 80 معملا إلى 18 في الوقت الراهن، وتحول عدد منها إلى مجرد أطلال، تشهد على تاريخ اقتصادي واعد لآسفي. وفي الوقت الذي كان فيه المتتبعون يراهنون، على إعادة الاعتبار لهذا الموقع الاقتصادي الهام، من خلال إعادة تأهيله وجعله يواكب طفرة اقتصادية معاصرة للعهد الحالي، نلاحظ أن التهميش، والإجحاف يطال هذا الموقع الاقتصادي الاستراتيجي الهام. ومن أجل ذلك نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير المتخذة لإعادة تأهيل هذه المنطقة الصناعية المهمة بآسفي، وجعلها تعيد مواكبة إقلاع اقتصادي جديد يراعي التغيرات الاقتصادية الكبرى التي يشهدها المغرب؟