أضحت الطرق تحصد يومياً الكثير من الأرواح البريئة، وذلك بفعل تواتر حوادث السير التي تتداخل فيها عوامل متعددة، يبقى أهمها وضعية الطرق والقناطر التي تمر عبرها العربات، وغياب العناية اللازمة بعلامات التشوير التي تلعب دوراً محوريــاً في انسيابية مرور العربات، فضلاً عن الحالة الـميكانيكية لهذه الأخيرة. وفي نهاية الأسبوع الـماضي لقي ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة حتفهم على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 بمدشر بوفراح، بسبب حادثة سير ناتجة عن عدم توسيع القنطرة، التي لا يتجاوز عرضها ثلاثة أمتار، وافتقادها إلى علامات التشوير. لذا؛ نسائلكم عن الإجراءات والتدابير الـمستعجلة لإصلاح القنطرة الـمذكورة في أقرب الآجال وفق معايير الجودة، تفادياً لحوادث مميتة مستقبلاً؟