بفضل مخطط المغرب الأخضر، عرفت سلسلة تربية النحل تطورا مهما تجلى على الخصوص، في ارتفاع عدد خلايا النحل بنحو 482 %، وتميزت السلسلة بتطور ملموس للإنتاج، انعكس بشكل خاص على رقم المعاملات، إذ بلغ 1,1 مليار درهم، وعلى القيمة المضافة التي ناهزت 822 مليون درهم، إضافة إلى إحداث 2,45 مليون يوم عمل، كما عرفت سلسلة النحل ارتفاعا مهما في عدد مربي النحل، والذي انتقل من 045 22 خلال سنة 2009 إلى 300 36 نحال سنة 2019، مسجلا زيادة بنسبة +65%. وارتفع الإنتاج إلى 7960 طن من العسل سنة 2019 مقابل 4717 طن في 2009، بزيادة +69 %، ويرجع هذا النمو بشكل أساسي إلى العديد من إنجازات مخطط المغرب الأخضر، منها على الخصوص، تجهيز 850 وحدة بمعدات موجهة لتحسين الإنتاج، وإنجاز 110 مشروع جديد لتربية النحل في إطار الدعامة الثانية، إضافة إلى 19 مشروع تجميع حول وحدات التثمين أو التوضيب. غير أن هذه الإنجازات والقيمة الاقتصادية والمالية التي توفرها مشاريع تربية النحل معرضة للكثير من الإكراهات والمشاكل منها ما عرفه اقليم قلعة السراغنة والمعاناة الكبيرة نتيجة هروب النحل وموت العديد منه، مما جعل النحالة ومربي النحل المنظمين في تعاونيات مثل تعاونية نحالة صنهاجة وتعاونية مناحل السراغنة يعيشون حالة قلق شديدة نتيجة تضارب الآراء حول أسباب المرض (مرض يوزيما أومرض تكيس الحصنة) . وتأسيسا على ماسبق، وحرصا على استدامة هذا النشاط الإقتصادي المهم، نسائلكم السيد الوزير، عن الاجراءات التي تعتزم وزارتكم القيام بها للحفاظ على هذا النشاط، وحماية النحالة من الإفلاس وتأزيم وتعميق وضعيتهم الاجتماعية .