السيد الوزير المحترم، تربع قطاع التعليم على رأس الهرم المؤسساتي وقد أولاه النموذج التنموي أهمية كبيرة وعليه وجب علينا الإسهام في هذا الورش الوطني وتسليط الضوء على كل ما من شأنه الرفع من مستواه والرقي بالمدرسة العمومية كمرحلة أساسية مؤثرة في تعلمات خريجي الغد. وعليه أسائلكم السيد الوزير المحترم: -هل المختبرات المدرسية تلبي حاجيات التلاميذ وتستجيب بنيويا ولوجيستيكيا للمعايير المطلوبة حتى تؤدي دورها الكبير في تملك المادة العلمية تملكا يزاوج النظري بالتطبيقي آخذين بعين الاعتبار مبدأي تكافؤ الفرص والعدالة المجالية ؟ -هل المشكل يقتصر فعلا على المدارس أم يتعداه إلى الجامعات خاصة عندما يرفض الأستاذ تأطير طلبة الماستر بسبب إشكالية المختبرات الجامعية ؟ -ما هي الإجراءات التي ستتخذونها مع باقي المتدخلين لتوفير ما يلزم لتخطي هذه الإعاقة في العلوم التجريبية شرط اكتمالها في اسمها ولا تجريب بدون مختبر؟