تحية احترام، و بعد السيد الوزير، يلعب العقار دورا مهما في تحقيق التنمية باعتباره الأرضية الأساسية التي تنطلق منها مختلف المشاريع العمومية في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياحية والعمرانية … غير أنه في جماعة زاوية الشيخ التي تبلغ مساحتها الاجمالية 12 كلم2 ، تعود 54 % من أراضيها إلى الأحباس و تحتل مواقع استراتيجية داخل المدار الحضري و و سط المدينة و جلها مغروسة بأشجار الزيتون ، وحسب تصميم التهيئة لهذه الجماعة فإن هذه الأراضي تشكل الأوعية الضرورية لإحداث و إقامة مرافق حيوية و منطقة صناعية و منشآت عامة و بنيات تحتية مهيكلة لمجال المدينة . إلا أن هذه الأراضي لا يمكن تفويتها حسب القوانين المؤطرة للأوقاف الشيء الذي أدي إلى عدم تنفيذ مقتضيات تصميم التهيئة فيما يتعلق بإنجاز المرافق و المنشآت العامة ، فأصبحت هذه الأراضي معرقلة للتنمية بمدينة زاوية الشيخ . إذ أن الجماعة لم تتمكن من إنجاز مجموعة من المشاريع العالقة التي يوقعها تصميم التهيئة على أراضي في ملكية الأحباس نذكر منها : - مشروع إحداث قرية للصناعة التقليدية . - مشروع حديقة الألعاب على أرض حبسية كانت الجماعة تكتريها بموجب عقد رقم 270 و 271 . - مشروع إعدادية بحي إيقور . - الحي الصناعي ( الوعاء العقاري لهذا المشروع حسب تصميم التهيئة 40 % منه في ملكية الأحباس ). أمام هذه الوضعية ما هي الإجراءات التي يمكن لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية أن تقوم بها ؟ و تقبلوا السيد الوزير،عبارات إحترامي.