نسجل وبكل أسف، وبالرغم من الكثافة السكانية المهمة التي تتوفر عليها مدينة الدروة ( 60 ألف نسمة)، أنها لا زالت تعاني من غياب مركز للوقاية المدنية من شأنه تقديم خدمات تتعلق بمكافحة الحرائق والفيضانات وغيرها من الكوارث الطبيعية، وكذا إنقاذ أرواح المواطنين والمواطنات من كل خطر يمكن أن يلحق بهم. نحيطكم علما السيد الوزير، أن مدينة الدروة، عرفت عدة حرائق، كان آخرها الحريق الذي اندلع بإحدى المقاهي، والذي خلف عدة خسائر مادية فادحة. ولأجل ذلك، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي تعتزمون القيام بها وبشكل استعجالي لبناء مركز للوقاية المدنية بهذه المدينة، وتزويده بالوسائل والمعدات الضرورية، حتى تتمكن الساكنة من الإستفادة من خدماته النبيلة، والمتعلقة أساسا بإنقاذ أرواح الساكنة وسلامة ممتلكاتهم، والتي يفوق عددهم 12000 أسرة.