السيد الوزير المحترم؛ تشهد مدينة الدروة، ذات الكثافة السكانية المتنامية، أحداثا أمنية متكررة ومتواترة، أفضت، في حالات عديدة، إلى الاعتداء على ممتلكات الغير، بالإضافة إلى استفحال ظاهرة الاتجار في المخدرات، وذلك على الرغم من المجهودات الجبارة التي يبذلها رجال الدرك الملكي بالمنطقة، وعلى الرغم كذلك من محاولات الجمعيات الجادة المساهمة، وفق مهامها المجتمعية، في الحد من تفاقم الوضع. ثم إن ما يزيد من أهمية هذا الموضوع هو كون مدينة الدروة قريبة جدا من مطار محمد الخامس الدولي. ولذلك نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن مآل وأفق مشروع إحداث مفوضية للأمن الوطني بمدينة الدروة؟ علما أن المجلس الجماعة السابق كان قد صادق على تفويت قطعة أرضية مساحتها 3500 متر مربعا من أجل إقامة هذا المرفق العمومي الهام الذي من شأنه أن يُحَسِّنَ شعور ساكنة هذه المنطقة بالأمن والطمأنينة. وتقبلوا، السيد الوزير، فائق عبارات التقدير والاحترام.