تشهد بني درار في الآونة الأخيرة، هجرة سرية مكثفة لفئة الشباب، حيث تعدى عدد المهاجرين 740 شاب وشابة، وذلك راجع بالدرجة الأولى، لغياب إن لم نقل انعدام فرص الشغل، وغياب مراكز للتكوين في مهن مختلفة تحتضن الشباب المنقطعين عن الدراسة، قادرة على امتصاص البطالة التي يعيشها هؤلاء الشباب الذين يعرضون حياتهم للعديد من الأخطار ويسببون بهجرتهم السرية لذويهم مشاكل متعددة. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، هل لدى الوزارة برنامج أو استراتيجية لخلق مراكز للتكوين المهني ببني درار، والتي بدون شك سيقدم خدمات جليلة، حفاظا على المهارات والمؤهلات التي يتوفر عليها أبناء المنطقة.