توصلنا بملتمس من مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بإقليم الرحامنة، وعلى رأسها الجمعيات الفاعلة في مجال أمراض الكلي وتصفية الدم، حول الحاجة الماسة والملحة لإحداث "بنك للدم بإقليم الرحامنة"، وذلك نظرا للتداعيات الخطيرة للنقص الحاد في مخزون الدم، والارتفاع المهول لعدد حالات مرض القصور الكلوي، والطلب المتزايد في الحالات الاستعجالية (ضحايا حوادث السير، الولادات، العمليات الجراحية، أمراض الدم...). ومن جهة أخرى، فإن إحداث مركز محلي لتحاقن الدم بالرحامنة سيمكن من تجاوز العجز والنقص والصعوبات التي يعرفها مجال تحاقن الدم على صعيد الإقليم والجهة، وسيشكل دعما مهما للجهود التي يبذلها المركز الجهوي في هذا الشأن، كما من شأنه التشجيع على ثقافة التبرع بالدم والاستجابة للإقبال المتنامي للمواطنات والمواطنين على هذه الخطوة الإنسانية على المستوى المحلي. لذا، نسائلكم السيد الوزير المحترم عما يلي: - ما هي التدابير والإجراءات التي ستتخذونها لإحداث مركز لتحاقن الدم بإقليم الرحامنة؟ - ومتى سيتم ذلك؟