أضحى إحداث مديرية إقليمية لقطاع الثقافة بزاكورة مطلبا ملحا من جميع المتدخلين في الفعل الثقافي على المستوى المحلي، نظرا لدورها الأساسي في تنمية الفعل الثقافي المحلي وتجويده، والذي يتسم بدينامية قل نظيرها محليا وجهويا ووطنيا، العائد بالأساس إلى التراكم الثقافي المتنوع الذي تمتاز به حاضرة درعة، وأيضا لتقريب الإدارة من المواطنين والمرتفقين، إذ لا يعقل اليوم استمرار تبعية إقليم زاكورة الشاسع لمديرية الثقافة بورزازات خاصة وأن جل المكتسبات والدينامية الثقافية بالإقليم هي من الاجتهادات والعمل المتواصل والمشترك بين السلطات المحلية والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني والمركز الثقافي زاكورة ممثلا فاعلا لوزارة الثقافة بالإقليم في غياب مستمر وملحوظ لمديرية الثقافة بورزازات. وللإشارة، فإن الإقليم يتوفر على بنية ثقافية بمواصفات عالية تابعة لقطاع الثقافة محليا ألا وهي فضاء المركز الثقافي زاكورة الذي باستطاعته احتضان إحداث مديرية إقليمية داخله، كما هو الحال مثلا بالنسبة بمديرية الثقافة بتزنيت التي تتواجد داخل فضاء المركز الثقافي تزنيت. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير: - عن الإجراءات والتدابير التي سيتم اتخاذها من أجل إحداث مديرية إقليمية لقطاع الثقافة بإقليم زاكورة ؟