من الملاحظ أن العديد من الإدارات والمؤسسات أصبحت تعرف استخفافا بعامل الوقت، يتجلى ذلك في عدم ولوج بعض الموظفين والمستخدمين هذه المرافق في التوقيت الإداري المحدد، أو مغادرتها قبل هذا الوقت، أو عدم التواجد بالمكاتب، رغم الحضور إلى هذه الفضاءات الإدارية، الأمر الذي يتسبب في تعطيل مصالح المرتفقين بسبب إضاعة وقتهم في زحمة الانتظار. وعلاوة على ارتباط هذه الآفة بوازع الضمير، فإن الأمر يتطلب وضع برنامج للتكوين المستمر في حسن تدبير الزمن الإداري وتنظيمه، وبت وصلات إعلامية تحسيسية بهذا الخصوص، وتحفيز سلوك الانضباط واحترام المواعيد، بالإضافة إلى مراقبة احترام ولوج هذه المرافق والخروج منها باستعمال الوسائل المرقمة. ونظرا لأهمية تدبير الزمن الإداري، وتأثيره الإيجابي على الخدمات الإدارية، نسائلكم عن الإجراءات الممكن اتخاذها في هذا الإطار؟