كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن مصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية تقوم بزيارات ميدانية للمقطع السككي المتواجد بالقرب من الساقية الكبيرة بالمدار السقوي لتادرت بجماعة تادرت إقليم جرسيف، كلما عرفت المنطقة تساقطات مطرية غزيرة، وأنها تعمل على المناداة على فلاحي الساقية 6 المتواجدين بمحاذاة السكة الحديدية، وتحملهم مسؤولية فيضانات الساقية الكبيرة على السكة وتوقف القطار، جراء تدفق مياه الأمطار عبر الساقية الكبيرة صوب السكة. وحيث أنه يتم اتهامهم بإغلاق ميزان تحديد صبيب الساقية الكبيرة، الكائن بالقرب من المنفذ الرئيسي للساقية 6، وبالتالي المساهمة في تجميع مياه الأمطار صوب السكة الحديدية، وعرقلة سير القطارات بسبب الفيضانات على السكة. وحيث أن مصالح هذا المكتب يتعين عليها البحث في الجهة التي تقوم بإغلاق ميزان تحديد صبيب الساقية الكبيرة والذي يساهم في تجميع مياه الأممار صوب الساقية، وليس بالضبط الفلاحين المتواجدين بالقرب منه، خاصة أنهم بدورهم قدموا شكايات متعددة إلى النيابة العامة ضد الأطراف التي تغلق هذا الميزان، على اعتبار أن فيضانات مياه الأمطار بالمنطقة تؤثر عليهم بدورهم، إذ بدل تدفقها بطريقة عادية نحو الأودية يتم تجميعها بسبب إغلاق الميزان في الساقية الكبيرة وتهدد سلامتهم، وليست سلامة السكة الحديدية فقط. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم عما يلي: ـ ما هي أسباب مضايقة المواطنين المذكورين من طرف مصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية بشأن أفعال لا يد لهم فيها؟ ـ ولماذا لا يتم تطبيق القانون في حق المخالفين الحقيقين وليس السكان المجاورين للسكة الحديدية؟ ـ وما هي الإجراءات العملية والآجال الزمنية المطلوبة لتصحيح هذا الوضع؟