لعل ما يتم تداوله لدى المواطنين خلال ولوجهم الإدارات والمرافق العمومية، وكذلك الخاصة، هو أسباب عدم وجود أماكن وممرات تسهل انسيابية حركية ذوي الهمم لقضاء حوائجهم في أسرع وقت وفي أحسن الظروف. مع العلم، أن الولوجيات تعد حقا وواجبا يلزم الجميع إحترامه، والتقيد به وفق المعايير والمواصفات المعتمدة دوليا، وتتماشى مع إنتظارات ومتطلبات الفئة المعنية، والمغاربة عموما. من هذا المنطلق، نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن أسباب عدم التزام مجموعة من الإدارات والمرافق العمومية والخاصة بتوفير ممرات وأماكن لقضاء مصالح الأشخاص في وضعية أعاقة، وعن الإجراءات الرامية إلى ضبط وتفعيل ذلك، مكناس نموذجا.