تستمر معاناة أطر ومستخدمي مؤسسات الرعاية الاجتماعية بدار الطالبة اكسيل بجماعة أباينو من الطرد التعسفي الذي تعرضت له هذه الاطر، علما أن مدة اشتغالهم تجاوزت خمسة عشرة سنة، وبأجور زهيدة وبدون تغطية صحية في ظل شعار الحكومة "الدولة الاجتماعية والحماية الاجتماعية"؛ إضافة إلى أنهم غير مصرح بهم في صندوق الضمان الاجتماعي. الشغل حق للجميع ولا مجال للحسابات السياسية في تدبير هذه المؤسسات، لأنه قطاع يهم الإنسان ويجب التفكير في مستقبل الأطر والنزلاء، خاصة وأن المصالح الخارجية للوزارة بإقليم كلميم لا حل لها، فمن يدبر مؤسسات الرعاية الاجتماعية: هل الوزارة؛ أم الجمعيات!؟ لكل ما سبق، أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - ما هي استراتيجيتكم لحماية مستخدمي وأطر دار الطالب اكسيل من الطرد التعسفي، وبالتالي رفع الضرر عن هذه الفئة التي تشتغل في ظروف صعبة؟ - ما هو دور القطاع الوصي المكلف بحماية مستخدمي دار الطالب اكسيل وضمان كرامتهم؟