تعيش شغيلة التعليم الخصوصي وضعية صعبة جراء توقف العديد من المؤسسات عن أداء أجورها وخصوصا فئة الأعوان والإداريين والسائقين وعمال النظافة والمساعدين الإداريين، وذلك في ظل عدم استفادة أغلب المصرح بهم، بسبب الوضعية الملتبسة لمؤسسات التعليم الخصوصي وعدم وضوح الصورة فيما يتعلق بالوضعية المالية لهذه المؤسسات وطبيعة التعامل مع هذا الصنف من المقاولات. كل هذا يضاف إلى لجوء عدد كبير من المؤسسات إلى التهديد بالتخلص من عدد من الأطر العاملة تحت دواعي مواجهة صعوبات مالية جراء تراجع المداخيل بسبب تأخر أو تعذر استخلاص واجبات التمدرس من الآباء مما يهدد مصير آلاف العمال بقطاع التعليم الخصوصي. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذونها للحفاظ على مناصب الشغل بالتعليم الخصوصي وأيضا للتخفيف من معاناة هذه الفئة العريضة من المجتمع.