يثير إغلاق بعض المناجم جدلا كبيرا في أوساط الرأي العام نظرا لما تخلفه من تداعيات اقتصادية واجتماعية كبيرة، كما هو الحال بالنسبة لمنجم وكسان للحديد بالناظور حيث خلف إغلاقه منذ سنة 1998 استياءا عميقا في نفوس ساكنة جماعة وكسان التي كان يوجد بها أول معمل تكرير الحديد بإفريقيا والرابع عالميا، بفضل شركة "سيف الريف" التي كانت تقوم باستخراج المعدن لتموين معامل تكرير الحديد الخام، إلا أنه بعد توقف اشغال المنجم وتسريح الآلف من العمال، لم تجد الساكنة من فرص شغل بديلة الا التهريب المعيشي لمحاربة البطالة. وتجدر الإشارة أنه بعد منع ظاهرة التهريب المعيشي، تضررت فئة عريضة من ساكنة الإقليم جراء فقدان فرص الشغل، وبناء عليه نسائلكن السيدة الوزيرة: هل من استراتيجية جديدة لفتح المنجم واعادة استغلاله من أجل توفير فرص الشغل لهذه الفئة العريضة من السكان؟