لطاما اعتبرت بلادنا محطة عبور للأفارقة جنوب الصحراء للوصول إلى الهدف والحلم المنشود وهو أوروبا الغربية، وفي خضم هذه الظاهرة ورغم المجهودات الجبارة التي تخوضها بلادنا للتصدي لها إلا أنها لازالت قائمة ومطروحة بحدة، كما هو الشأن بالنسبة " للجهة الشرقية" مدينة وجدة بالخصوص التي تعرف توافد العديد من الأفارقة، يتواجدون في شوارع وأزقة المدينة ينامون في العراء ويفتقرون إلى الغداء والكسوة والعلاج في ظل غياب تام للمصالح المعنية؟ فهل لدى الوزارة برنامج محدد للتصدي ومعالجة هذه الوضعية التي تعاني منها بالخصوص مدن العبور ومعالجتها سيما في جانبها الإنساني؟