عمدت العديد من المدارس الخاصة بمدينة فاس على تسريح عدد كبير من العاملين بها من: سائقين ومرافقات وسيدات النظافة تحت ذريعة "جائحة كورونا"، إلا أن المفارقة الغريبة هو أن هذه المؤسسات لم تتوقف عن مزاولة نشاطها. تعاني هذه الفئات من عدم توصلها براتب شهري مارس وأبريل الماضيين بالإضافة الى حرمانهم من التعويض من صندوق الضمان الاجتماعي وصندوق محمد السادس المخصص لكوفيد19، الأمر الذي زاد من معاناتها في ظل الظروف المناخية القاسية وغلاء المعيشة. ولذلك نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم وزارتكم القيام بها من أجل إنصاف هذه الفئات من المواطنين المغاربة؟