يعاني عدد كبير من المغاربة من اضطرابات نفسية وعقلية، الأمر الذي أصبحت معه الصحة النفسية تطرح أكثر من تساؤل بخصوص التعاطي مع هذا المرض الذي يقلق العديد من الأسر المغربية، أمام ضعف البنيات التحتية إن لم نقل انعدامها، علاوة على وضعية الطب النفسي المقلقة في المغرب، إن على مستوى الخصاص المهول في الأطر المؤهلة، أو التجهيزات الكفيلة بتقديم العلاجات الضرورية. ولتجاوز هذه الوضعية المقلقة، نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير والإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لمعالجة هذه الوضعية أمام تزايد عدد المرضى وقلة المراكز التي تعنى بهذه الحالات وتواكبها؟