توجد فئة عريضة من الشباب ما بين 16 و 25 سنة في وضعية صعبة من حيث كونهم خارج التمدرس والتكوين ولا يتوفرون على أي فرصة شغل، وما قد يترتب عن ذلك من انعكاسات سلبية على حياتهم اليومية ومستقبلهم عندما يجدون أنفسهم معرضين لجميع الآفات الاجتماعية والانحرافات الاجتماعية والانحلال الخلقي، بما فيها تعاطي المخدرات والخمور والسرقة والتسول وغيرها من السلوكات الخطيرة، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن برنامج عمل الحكومة لمعالجة هذه الوضعية انسجاما مع أحكام الدستور ومضامين وتوجهات البرنامج الحكومي التي جعلت من تعزيز الرأسمال البشري أمرا ضروريا ومحددا حاسما لبناء مغرب التقدم والكرامة كما أراده جلالة الملك.