تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسئلة الشفوية

رقم السؤال: 3857
الموضوع: وضعية الأمازيغية بعد أحد عشرة عاما على دسترتها كلغة رسمية
تاريخ الجواب: الاثنين 25 يوليوز 2022

الفريق

الفريق الاشتراكي - المعارضة الاتحادية

واضعي السؤال

مولاي المهدي الفاطمي مولاي المهدي الفاطمي مولاي المهدي الفاطمي
الجديدة لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة
السؤال:

رغم مرور إحدى عشرة سنة على دسترة الأمازيغية لغة رسمية للدولة، واعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المواطنات والمواطنين المغاربة دون استثناء، مازالت مكوّنات الحركة الأمازيغية تعبّر عن إحباطها من النتائج المحققة إلى حدّ الآن، على مستوى تفعيل ما جاءت به مقتضيات الوثيقة الدستورية، إذ ننبه إلى وجود مسلسل يتنامى باضطراد لقرارات، فردية أو شخصية أو شبه مؤسساتية، تتجه نحو تعزيز واقع الهشاشة الذي تعيشه اللغة والثقافة الأمازيغيتان، إما بالمزيد من التهميش أو باعتماد قرارات سياسية وتشريعية تفتقد للجودة والحكامة والمسؤولية. فيما توجد عدة نقاط تدل على تكريس هشاشة الأمازيغية، من بينها استمرار التأخير في هيكلة المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، ووضعية الأمازيغية على مستوى منظومة التربية التكوين، حيث يستمر مسلسل التمطيط في تعميم تدريس الأمازيغية بالتعليم الأولي وإدماجها بالتعليم الإعدادي، ووضع مخطط إدماجها بالتعليم الثانوي، ونحن على بعد سنتين فقط على انتهاء الأجل المقرر لتفعيل المادة 4 من القانون التنظيمي للأمازيغية. أما بخصوص وضعية الأمازيغية على مستوى الإدارة العمومية، نعتبر أن الحكومة وإن كانت قد أعلنت اعتماد مليار درهم خلال الولاية الحالية لدعم الأمازيغية بالإدارات العمومية، ومأسسة الجهاز المكلف بتتبع هذه الميزانية وتنفيذها وتقييمها، فإنه يلاحظ أن الحكومة تجاهلت التزامها بمأسسة هذا الجهاز ببنية وطنية وجهوية، ولم تتحفنا في هذا الموضوع إلا ببعض الرتوشات بالهوية البصرية لبعض المؤسسات العمومية لكل ذلك نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل احترام قواعد الحكامة والديمقراطية التشاركية، والتعامل مع جميع المغاربة بشكل متساو في الحقوق والواجبات، من أجل عدم تكريس التمييز بين اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية، من حيث بناء الاستراتيجيات اللازمة لحمايتهما والنهوض بهما.

الجواب

محضر الجلسة العامة : 54