تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسئلة الشفوية

رقم السؤال: 15458
الموضوع: وضعية الأئمة والقيمين الدينيين في ظل جائحة كورونا
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

الفريق الاشتراكي

واضعي السؤال

سعيد بعزيز سعيد بعزيز سعيد بعزيز
جرسيف لجنة المالية والتنمية الاقتصادية
السؤال:

كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن التداعيات السلبية لتفشي جائحة فيروس كورونا ـ كوفيد 19، أثرت سلبا على العديد من الفئات، وتدخلت الدولة للتخفيف من معاناتها عبر تمكينها من الدعم، باستثناء وزارتكم التي لم تتدخل لفائدة فئة الأئمة والقيمين الدينيين، الموجودين حاليا في حالة يرثى لها. وحيث أن وضعية هذه الفئة في الوقت العادي، يكون ردكم بشأنها أنها في تحسن، لكن في ظل الجائحة، وتوقف الشرط في معظم المناطق، والاقتصار على المنحة المتواضعة جدا التي يتوصلون بها، جعلتهم يعيشون في أوضاع مزرية. وحيث أن هذه الفئة في حاجة ماسة إلى تدخل وزارتكم، من أجل تمكينهم من دعم استثنائي خلال هذه الجائحة، سيما أنهم عنصر أساسي في الحياة الروحية للمواطنات والمواطنين، وموجه حقيقي في التعريف بخطورة الفيروس، وعلى احترام التدابير والإجراءات الاحترازية لتفادي انتشاره. وحيث أنهم من الواجب أن يكونوا أحسن وضعا، أو على الأقل في نفس مستوى الاجتماعي للمنطقة التي يتواجدون بها، وليس أضعف الأشخاص اجتماعيا في الحي أو الدوار أو المدشر. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم عما يلي: ـ ماهي الإجراءات المتخذة من طرف وزارتكم من أجل تحسين وضعية الأئمة والقيمين الدينيين؟ ـ وما هي أسباب تأخر وزارتكم عن تقديم دعم استثنائي لهذه الفئة خلال زمن الجائحة؟ ـ وما هي الإجراءات التي ستتخذ من أجل تمكينهم من دعم استثنائي؟