تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسئلة الشفوية

رقم السؤال: 2061
الموضوع: وضعية أساتذة اللغة الأمازيغية بالتعليم الثانوي التأهيلي
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

الفريق الاشتراكي

واضعي السؤال

حنان رحاب حنان رحاب حنان رحاب
الدائرة الانتخابية الوطنية - الجزء الثاني المخصص للشباب من الجنسين لجنة المالية والتنمية الاقتصادية
السؤال:

شرع المغرب في مستهل الألفية الثالثة، وضمن أوراش المصالحة، في إعادة الاعتبار للغة والثقافة الأمازيغيتين كرافد أساسي للهوية المغربية. وقد تضمن التصريح الحكومي للأستاذ عبد الرحمان اليوسفي المقدم بمناسبة تنصيب حكومة التناوب الأولى رؤية حكومته لإنصاف وإعادة الاعتبار للأمازيغية في كل تمظهراتها. وتنزيلا لرؤية الدولة في ما يتعلق بهذا الورش الوطني الكبير، وعقب تدشين عمل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية سنة 2001 من خلال خطاب أجدير، شرعت وزارة التربية الوطنية خلال موسم 2003/2004 في إدماج الأمازيغية في المنظومة التربوية عبر الشروع في تدريسها في التعليم الابتدائي. وخلال موسم 2007/2008 شرعت جامعات أكادير، فاس ووجدة في فتح مسالك الدراسات الأمازيغية بموازاة فتح سلك الماستر في مختلف تخصصات اللغة والثقافة الأمازيغية. وقد حصل عدد من أساتذة التعليم الابتدائي على الماستر في مختلف التخصصات الأمازيغية وغيروا إطارهم بالتالي إلى أساتذة للتعليم الثانوي التأهيلي للغة الأمازيغية خلال سنتي 2014 و 2015. إلا أن الغريب أن هذه الفئة أي أساتذة اللغة الأمازيغية للتعليم الثانوي التأهيلي، ورغم حاجة وزارة التربية الوطنية لكفاءاتهم في تعميم إدماج الأمازيغية في المنظومة التربوية خصوصا في مجالات التكوين والتأطير بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، يعيشون وضعية إدارية غريبة في غياب أي نص قانوني يؤطر عملهم، فيستمر عدد منهم في التدريس بالسلك الابتدائي رغم عدم قانونيته أو تكليف عدد منهم بتدريس مواد أخرى لم يتلقوا فيها أي تكوين علمي أو أكاديمي وبعيدة كل البعد عن تخصصهم مما يفند مزاعم الوزارة بشأن الجودة وادعاءاتها بشأن تعميم تدريس الأمازيغية على كل الأسلاك والمستويات والأقسام. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي التدابير الاستعجالية التي ستتخذ لتقنين الوضعية الإدارية لأساتذة الأمازيغية للتعليم الثانوي التأهيلي؟