3 مشرفين رياضيين لكل 140000 طالب وطالبة في الجامعات. هذا هو واقع الرياضة في مؤسسات التعليم العالي المغربية حسب دراسة “السياسة الرياضية في المغرب” التي أعدها المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي. الدراسة نفسها كشفت عجز الجامعات عن تطبيق المادة 2 من القانون 30.09 التي تنص على التلقين الإجباري لمواد التربية البدنية و الرياضة في جميع المؤسسات الجامعية و معاهد التعليم العالي العمومي و الخصوصي. ومن المفارقات التي سجلتها الدراسة أن عدد البطولات المنظمة ارتفع من 4 بطولات قبل 2012 إلى 11 بطولة بعد إعادة هيكلة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع في حين تراجعت الميزانية المرصودة لها من قبل الوزارة المعنية من مليوني درهم إلى 736000 درهم. وأمام الخصاص المهول في الأطر تلجأ الجامعات إلى الاستعانة بالأساتذة العرضيين علما بأن 6 جامعات فقط من أصل 12 تتوفر على بنيات تحتية جيدة. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل النهوض بالرياضة الجامعية كرافد أساسي للرياضة الوطنية، وتفعيل النصوص القانونية الصادرة أخيرا المتعلقة بقانون التربية البدنية والرياضة 09.30 الذي يلزم الجامعات المغربية بإدراج مادة الرياضة ضمن المواد التي يعتمد عليها في المقرر الجامعي ، وذلك من أجل معالجة وضع القطيعة الذي يعزل الطالب عن ممارسة الرياضة منذ دخوله الحرم الجامعي .