قدم السيد الوزير المسؤول عن قطاع التعليم ببلادنا في افتتاح المنتدى الدولي حول الحوار السياسي فصلا جديدا من فصول رثاء المنظومة التعليمية، حيث شبه الفصل الدراسي في مدارسنا اليوم بمشهد مسرحية تراجيدية تجتمع فيها كل عناصر المسرحية، معتبرا أن ممثلها الوحيد المدرس وجمهورها التلاميذ، معتبرا أن المناهج التي يعتمدها المدرسون في تلقين المعارف لطلابهم لا تستجيب لتطورات حقل المعرفة الحالية. ونظرا للأزمة التي يعرفها قطاع التعليم بسبب أنظمة وطرق التدريس في المدارس التي أضحت متجاوزة ومتخلفة، وكذا الخصاص في مجال التكوين للرفع من مستوى المدرسين وتمكينهم من الكفاءات اللازمة لأداء واجبهم على أحسن وجه، إضافة إلى الاكتظاظ في الأقسام والخصاص في المدرسين، نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم: - من المسؤول عن الأوضاع التي آل إليها تعليمنا اليوم؟ - وما هي الإجراءات التي ستتخذونها لمعالجة الاختلالات العميقة التي يعيشها قطاع التعليم ببلادنا؟ - وما هي الإجراءات التي ستتخذ من أجل إعادة تكوين المدرسين لمواكبة التطورات التقنية والتكنولوجية في مجال المعرفة؟