الأسئلة الشفوية

كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن نظام التغذية بواسطة المطعمة الذي تم تجريبه والعمل به موسمي2018-2019 قبل الجائحة، أثار مجموعة من المشاكل منها ضياع الزمن التخييمي، وتبخيس العملية التخييمية في الجانب الأساسي منها المرتبط بالتغذية. وأظهرت التجربة نقصا في الكم والكيف، وضعف الخدمات، وغياب الشفافية المالية. حيث أصبحت الجمعيات لا تعرف الحصص المخصصة للتغذية، ولتكاليف التجهيزات، واليد العاملة، كما عرفت بعض المخيمات تجويعا للأطفال، وللأسف استغل بعض مرتزقة العمل الجمعوي إلى فتح أكشاك داخل المخيمات لبيع سندويتشات لفلذات أكبادنا. كما عرفت بعض المخيمات فوضى في توقيت الوجبات، ولا يعقل ان تستمر وجبة العشاء حتى منتصف الليل. ولتفادي ما عشناه قبل الجائحة، مع العلم أن البرنامج الوطني للتخييم الذي تصل ميزانيته بالملايير أصبح مناسبة موسمية للاسترزاق، والاستفادة الشخصية من المال العام، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ماهي الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الجانب الأساسي في العملية التخييمية (التغذية) لتفادي ما عشناه سنتي 2018-2019؟ - وما سبب تأخير الإعلان عن الصفقات الخاصة بالتغذية ونحن على أبواب التخييم لموسم 2022 ؟